مايفتح الله للناس من رحمة
م ا ي ف ت ح الل ه ل لن اس م ن ر ح م ة ف لا م م س ك ل ه ا و م ا ي م س ك ف لا م ر س ل ل ه م ن ب ع د ه و ه و ال ع ز يز ال ح ك يم 2 يقول تعالى ذكره.
مايفتح الله للناس من رحمة. ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم هذا من بقية تصدير السورة بـ الحمد لله فاطر السماوات والأرض وهو عطف على فاطر السماوات والأرض الخ والتقدير وفاتح الرحمة للناس وممسكها. ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وأجاز النحويون في غير القرآن فلا ممسك له على لفظ ما و لها على المعنى. مفاتيح الخير ومغالقه كلها. القول في تأويل قوله تعالى.
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام. أي أن الرسل بعثوا رحمة للناس فلا يقدر على إرسالهم غير الله. م ا ي ف ت ح الل ه ل لن اس م ن ر ح م ة ف ل ا م م س ك ل ه ا و م ا ي م س ك ف ل ا م ر س ل ل ه م ن ب ع د ه و ه و ال ع ز يز ال ح ك يم الآية 2 من سورة فاطر آية تلفت انتباهنا إلى مسألة رحمة الله. من مطر ورزق فلا ممسك لها لا يستطيع أحد على حبسها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز فيما أمسك الحكيم فيما أرسل.
ما يأتيهم به الله من مطر أو رزق فلا يقدر أحد أن يمسكه وما يمسك من ذلك فلا يقدر أحد على أن يرسله. ما يفتح الله للناس من رحمة قيل. ما يأتيهم به الله من مطر أو رزق فلا يقدر أحد أن يمسكه وما يمسك من ذلك فلا يقدر أحد على أن يرسله.