وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 56 ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون 57 ص.
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم. ما أريد ممن خلقت من الجن والإنس من رزق يرزقونه خلقي و م ا أ ر يد أ ن ي ط ع م ون يقول. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل. 444 اختلف أهل التأويل في تأويل قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فقال بعضهم. و الس م اء ذ ات ال ح ب ك ٧ إ ن ك م ل ف ي ق و ل م خ ت ل ف ٨ ي ؤ ف ك ع ن ه م ن أ ف ك ٩ ق ت ل ال خ ر اص ون ١٠ ال ذ ين ه م ف ي غ م ر ة س اه ون ١١ ي س أ ل ون أ ي ان ي و م.
و ما خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون 56 ما أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق و ما أ ر يد أ ن ي ط ع م ون 57 و جن و انس را نيافريدم مگر براى آنكه مرا عبادت كنند. ما هي الأمانة في قوله تعالى. القول في تأويل قوله تعالى. وما خلقت أهل السعادة من الجن والإنس إلا ليوحدون.
و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ نس إ ل ا ل ي ع ب د ون 56 قوله تعالى. إن ا عرضنا الأمانة 1 مختارات 19 ما هو الصواب في مسألة تعدد الزوجات وما هو المقصود بـ ما ملكت أيمانكم 1. وما أريد منهم من قوت أن يقوتوهم ومن طعام أن يطعموهم. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص.
الأظهر أن هذا معطوف على جملة كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول الآية. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون م ا أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق و م ا أ ر يد أ ن ي ط ع م ون إ ن الل ه ه و الر ز اق ذ و ال ق و ة ال م ت ين. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون م ا أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق و م ا أ ر يد أ ن ي ط ع م ون إ ن الل ه ه و الر ز اق ذ و ال ق و ة. وقوله م ا أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق يقول تعالى ذكره.
قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل. إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص.