وما من دابة في الارض لا تحمل رزقها
1.
وما من دابة في الارض لا تحمل رزقها. القول في تأويل قوله تعالى. وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقهاالدكتور منصور أبوشريعة العبادي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية إن خلق الحياة من التراب هي المعجزة الكبرى من معجزات ظاهرة الحياة على الأرض وأما المعجزة الثانية فهي معجزة خلق. وما من دابة حيوان يدب في الأرض إلا على الله رزقها فضلا لا وجوبا ويعلم مستقرها حيث تأوي إليه ومستودعها حيث تموت كل في. وما من زائدة دابة في الأرض هي ما دب عليها إلا على الله رزقها تكفل به فضلا منه تعالى ويعلم مستقرها مسكنها في الدنيا أو الص لب ومستودعها من الموت أو في الرحم كل ما ذكر في كتاب مبين بي ن هو اللوح المحفوظ.
و الداب ة الفاعلة من دب فهو يدب وهو داب وهي داب ة. ال ق و ل ف ي ت أ و يل ق و له ت ع ال ى. وما من داب ة في. و م ا م ن د اب ة ف ي ال أ ر ض إ لا ع ل ى الل ه ر ز ق ه ا هود 6 وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من.
و م ا م ن د اب ة ف ي الأ ر ض إ لا ع ل ى الل ه ر ز ق ه ا و ي ع ل م م س ت ق ر ه ا و م س ت و د ع ه ا ك ل ف ي ك ت اب م ب ين 6 قال أبو جعفر. يعني تعالى ذكره بقوله. والجمل في قوله. من بانياس الساحل في سوريا يقول في سؤاله.
يعني تعالى ذكره بقوله. ويجوز أن يستعمل. فهل تفكرنا في نعم الله و أدينا بعض شكرها و ك أ ي ن م ن د اب ة ل ا ت ح م ل ر ز ق ه ا الل ه ي ر ز ق ه ا و إ ي اك م و ه و الس م يع ال ع ل يم العنكبوت 60 قال السعدي في. لا تحمل رزقها يجوز أن يكون مستعملا في حقيته أي تسير غير حاملة رزقها لا كما تسير دواب القوافل حاملة رزقها وهو علفها فوق ظهورها بل تسير تأكل من نبات الأرض.
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي. وما من داب ة في الأرض إلا على الله رزقها وما تدب داب ة في الأرض. قال أبو جعفر. و ك أ ي ن م ن د اب ة ل ا ت ح م ل ر ز قه ا الل ه ي ر ز قه ا و إ ي اك م و ه و الس م يع ال ع ل يم ي ق ول ت ع ال ى ذ ك ره ل ل م ؤ م ن ين ب ه و ب ر س ول ه م ن.